يتناول الكتاب قضية « العقد النفسية » التي تتشكل لدى الإنسان منذ طفولته وتؤثر على حياته بشكل كبير. يقدم الكاتب نظرة شاملة […]

في مدينة مزدحمة، عاش « لؤي »، شاب من عائلة فقيرة ذات خمس أفراد، حيث كان لديه ثلاث إخوان و هو آخر […]

في إحدى الليالي الشتوية الباردة، تلقت « جوليا » رسالة دون عنوان مرسل. عندما فتحتها، وجدت سطورًا مكتوبة بخط تعرفه جيدًا؛ إنه […]

تحكي الرواية قصة أنس الذي كان يرى كوابيس مُزعجة فيها رموز كثيرة تُثير الخوف في نفسه لكنّه لم يجد لها تفسيرًا، وفي يوم من الأيام قرّر زيارة جدّه ودخل إلى مكتبته الخاصة وشهد فيها بعض الأمور الغامضة، وبينما هو يبحث بين الكتب وقع في يديه كتاب اسمه « إيكادولي » كان عليه أحد الرموز التي رآها في كوابيسه، ومن هنا يرتحل أنس عبر الزمن حاملًا كتابه « إيكادولي » في مغامرة شيّقة وتنقله الصقور من عالمه الواقعي إلى عالم آخر عجائبي اسمه « مملكة البلاغة »، ليدافع عن الفضائل في أرض تفشّت فيها الرذائل.[٥]

ويبدأ أنس رحلته المشوّقة إلى ذلك العالم الخيالي لزرع الفضيلة وتطهير الأرض، ويمرّ خلالها بصعوبات وعقبات عديدة ظلّ حريصًا فيها على الحفاظ على كتابه « إيكادولي » الذي يدلّ معناه على الحب ومتسلحًا بما حفظه من تعاليم الدين والشريعة، وفي خضمّ هذه الرحلة في تلك الأرض الغريبة يكتسب أنس قدرات غير عادية ويقع في حبّ مرام، ويخوضا معًا الكثير من المغامرات وتقع العديد من الأحداث الغريبة التي تُثير الدهشة مع شخصيات متعددة، والتي كانت نهايتها انتصار الخير والقضاء على الشر.